السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله .... الحمد لله .... والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وبعد
اليوم سنبدأ سلسلة حلقات جديدة
أقصد بها أن تقف الأخوات عند كل صورة أذكرها وترى هل تحقق بها صورة ما من هذه الصور أو على وشك أن تقع فى إحداها فتدارك نفسها وستكون السلسلة بأسلوب ساخر بسيط
إن شاء الله
وتحت عنوان هل تقبلتى الخير بلطف؟!!!
نبدأ.....
فى بيوت المسلمين أزواج وزوجات وأولاد
الزوج يكدح ويتعب طيلة نهاره ويرجع إلى بيته.
والزوجة تكدح وتتعب (لكن فى بيتها) وتنتظر زوجها فى وقت عودته.
والأولاد فى مراحلهم الحياتية المختلفة فى الأغلب تكون مراحل الدراسة.
ونستعرض بعض هذه الصور العجيبة والمواقف الغريبة
(غريبة لكنها موجودة وبنسب متفاوتة)
صورة (1):
الزوج داخل من باب البيت وفى يده بعض الأطعمة ومتطلبات البيت, والزوجة جالسة حينها فى مكانها لا تتحرك ولا تتحدث وكأنها تحولت لتمثال من الشمع أو جبست ذراعيها فلا تستطيع أن تنهض وتحمل من يده ما أتى به فيدخل ويضع ما أتى به بين يديها فتقول معلقة على تلك البطيخة التى أتى بها كعادة أغلب الموظفين عندنا فى مصر وتعلق دون حتى أن ترى هذه البطيخة حمراء أم بيضاء لكن لأن نيتها بيضاء فى الأصل تعلق فتقول (شكلها قرعة) وتنظر للخبز قائلة لن يكفينا والأولاد لماذا لم تخبرنى أنك ستحضر خبز؟ وتبدأ أول جولة......!!!!
وتعود للبطيخة بعد هدوء عاصفة الجولة الأولى قد يكون الفاصل 6 ساعات لكن هذا لم يطفأ نارها فى بدأ مشاجرة أخرى جديدة فعندما تجدها حمراء تقوم بتجهيزها ووضعها بين يد الزوج والأولاد ولما يأتى وقت البدأ فى إلتهام هذه البطيخة تقول (شفت قلتلك وحشة طعمها مش حلو) وتبدأ الجولة الثانية......!!!!
ربما يضحك البعض من هذه الصورة لكنها موجودة (بدرجات متفاوتة)
مثل هذه المرأة شتات فى أركان البيت فهى للمشاكل طالبة.
ألا تتقى الله ياأمة الله؟!!!!!!!!
صورة(2):
الزوج أتى من عمله فرحاً وقد خطط لمفاجأة الزوجة بهدية هى حقاً ليست غالية وقد وضع فى علبة الهدية كارت كتب لها عليه (حتى يبقى الود) دخل على زوجته فوجدها منشغلة لا تهتم هل أتى أم لم يأتى فقال لها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا لا.... لا تظنوا أنها لم تجبه.... بل أجابته وقالت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الزوج لو سمحت ممكن تغلقى عينيكى؟
قالت الزوجة (خير اللهم اجعله خير)
رد الزوج كل خير إن شاء الله وهل بيننا إلا الخير؟!!!
قالت الزوجة طيب اتفضل خير من غير ما أغلق عينى.
قال الزوج لم أجد ما يكفى تعبيرى عن ودى وإحترامى وحبى وتقديرى لكى لكن أحضرت هدية رمزية للتعبير عن ذلك.
تناولت الزوجة العلبة ظنت أن بها شيئاً غالٍ وكأنها لا تعرف أن زوجها من حيث المال (على قده) فوجدتها هدية بسيطة فقالت مع إلتواء غريب لمنطقة البوز (آه طيب) ولما وجدت الكارت المكتوب عليه (حتى يبقى الود) ظلت تضحك بسخرية وفى استهزاء قالت هو إحنا هنكتب لبعض جوابات حب (إنت غريب)؟!!!!
طبعاً أكتفى عند هذا الحد فى تناولى لهذه الصورة فالزوج صاحب هذه الصورة لا يحب أن يكتمل الحديث.
مثل هذه المرأة المتعجرفة تعانى من الغباء لا تتقبل الخير بلطف. ألا تتقين الله ياأمة
الله؟!!!!!
ونستكمل الصور العجيبة لبعض الزوجات ونطرح التساؤل من جديد هل تقبلتى الخير بلطف؟!!!
الصورة(3)
الزوج قادم من خارج المنزل بعد أن طلبت منه الزوجة طلباً ليشتريه من المتجر فيعطيه لها قائلاً الآن أباشر بعد الأمور المهمة لحين تفرغى من إعداد الطعام.
الزوجة ترد لا ... لا... نسيت الملح اتفضل إنزل اشتريه فينزل الزوج ويشترى الملح وحين يدخل من الباب بالملح مرة أخرى تقول له إتفضل إنزل إشترى سكر!!!!! وهكذا كلما أتى بشىء تطلب طلباً آخر.
وفى المرة الخامسة بعد العشرون فاض كيل الزوج (خمسة وعشرون عدداً للمبالغة أقصد به مدى صبر الزوج)
وبعد أن فاض كيله بدأت مشاجرة عنيفة تركت على أثرها الزوجة البيت.
مثل هذه الزوجة التى لا تعرف الترتيب أبداً فى حياتها تفتح الباب دوماً للمشاكل الزوجية.
أيا أمة الله ألا تتقى الله؟!!!!
الصورة(4)
الزوج ينادى على زوجته فيجدها ماسكة بسماعة الهاتف أو على إيه سماعة الهاتف ماسكة بالجوال وتتكلم فلما اقترب إذا بكلام لا يفيد ولا يسمن من جوع فأخذ يشير إليها أن تنهى المكالمة فهو يريدها فى أمر هام لتساعده فيه لكنها أبت إلا أن تكمل المكالمة وانتظرها مدة تزيد على النصف ساعة (بالطبع هناك من تظل تتكلم بالثلاث ساعات وأكثر) وفى النهاية أمسك الزوج بالجوال فكسره من شدة غضبه.
مثل هذه الزوجة المسرفة فى غير نفع التى لم تراعى واجباتها مصدر من مصادر المشاكل فى كثير من بيوت المسلمين.
ألا تتقى الله ياأمة الله؟!!!!
نستمر فى سرد الصور التى نريد من الزوجات أن يمنعنها من التواجد فى بيوتهن
ونكمل.....
الصورة(5):
رجع الرجل من العمل كعادته فإذا به وهو على الأبواب يسمع أصواتاً كثيرة داخل البيت فاستغرب لأنه خرج فى الصباح دون أن يعلم بقدوم أضياف فوضع الزوج المفتاح فى الباب وفتحه ودخل بأول خطوة داخل البيت شعر بأن الصوت قادم من غرفة إستقبال الضيوف ويبدو أن الضيوف نساء كان هذا واضحاً فوقف مكانه حفاظاً على الحرمات ونادى زوجته مع نحنحة عالية الصوت إعلاماً للضيفات أنه هناك رجل قد قدم فلما أتت زوجته قالت هل أتيت؟!!!
قال لها نعم فقالت إذهب إلى الداخل ستجد طعام الغذاء جاهز فى المطبخ (إغرف وكل) فقال لها متعجباً (تانى إغرف وكل)؟!!!!! وحتى دون أن تجيبه قالت له أنا هدخل عشان الأخوات كن يتحدثن فى أمر هام والمفروض أدلى بدلوى فيه (دلوها أى جردلها) وتتركه وتدخل فلا يجد الزوج عملاً يقوم به ولشدة جوعه وعدم رغبته فى كثرة جدال ومشاكل يتجه بخطوات الذى ليس لديه حيلة إلى المطبخ عشان ينفذ (إغرف وكل) وبعد ذلك يجد نفسه بحاجة إلى كوب من الشاى فيقوم بالإعتماد على نفسه أيضاً فيوقد شعلة البوتوجاز ويقوم بعمل كوب الشاى ويشرب الشاى ويخرج فيجد الزوجة ما زالت فى استضافة ضيوفها !!!!!!
ماذا يفعل ..... ماذا يفعل ذهب لينام قليلاً فنام واستيقظ بعد ساعتين على أذان المغرب فقام وتوضأ ونزل للمسجد وصلى المغرب وعاد للبيت مرة أخرى.
ومازالت الزوجة فى استضافة الضِيفان فجلس وحده ومر الوقت هكذا وأخذ يحدث نفسى إلى متى؟!!! إلى متى؟!!! أظل وحدى هكذا؟!!!
وأخيراً خرجت الزوجة تعلن موعد رحيل الضيوف الأكارم فقالت تنحى جانباً الأخوات طالعات فذهب إلى الداخل وخرجن الأخوات.
وبعد أن أُغلق الباب عادت الزوجة إلى الزوج قائلة (يااااه كان يوماً شاقاً) تعبنا من المناقشات (على أساس أنها تدير أحوال الأمة)
فقال الزوج حقاً ما تفعلينه ما عدت أتحمله هذه ليست بطريقة حياة...
فأجابت (هو إنت عايزنى أقعد لوحدى 24 ساعة بين أربع حيطان)
وبدأت المشاجرة...... وربما تنتهى بالطلاق.
مثل هذه الزوجة لا تعرف حقوق الزوج وهى صورة سيئة فى بيوت المسلمين.
يانساء المسلمين ألا تتقين الله؟!!!!
نكمل سوياً سلسلة حلقات الصور العجيبة التى ما نسردها هكذا سردأً لمجرد السرد بل لنوقف الأخوات أمام الأخطاء التى يمكن أن تكون ونضع لها صوراً لتكون أكثر واقعية نسأل الله العلى القدير أن يصلح بيوت المسلمين.
ونستمر .......[right]صورة(6):
دخل الزوج فى يوم أجازته من عمله ليخبر زوجته أنه يريدها أن تتهيأ لأنه يريد أن يذهبا سوياً إلى بيت أمه ليزورها...
فإذا بوجه المرأة يتمعر ويتغير تغيراً شديداً وكأنه قال لها شيئاً من الكبائر أو المنكرات!!!!!
وإذا بصوت عالٍ قادم من حنجرتها يقول (ونروح لأمك ليــــــــه) لن أذهب معك!!!!!
فإذا بالزوج يقول -لاحول ولاقوة إلا بالله- وهل أمى هذه عدوتكِ أريد أن نزورها ونأخذ ثواب ذلك وأسألها أن تدعوا الله لنا.
أجابت الزوجة لا بل نذهب إلى أمى وستدعوا لنا هى!!!!!
الزوج يرد قائلاً كنا عندها أول أمس وأمى لنا كثير ما زرناها مع بعض!!!!!
الزوجة ترد قائلة (خلاص إعتبرنى مريضة) لن أذهب معك!!!!!
الزوج......
الزوجة......
الزوج......
الزوجة......
الزوج...... (خلاص قومى هوديكى لأمك) ومش هترجعى هنا تانى.
* مثل هذه الزوجة لا تعرف أن تحب أهل زوجها وهذه أشد طرق الإستفزاز للزوج فإن أحبت زوجها حقاً أحبت أهله (فحبيب حبيبى حبيبى) وتعتبر أن ذهابها لأم زوجها شيئاً ثقيلاً على قلبها وكأنه رماها بحجر حين طلب منها هذا الطلب وكأنه وحده سينال ثواب زيارته لأمه!!!!!
فيانساء المسلمين .....اتقين الله.
ونستمر فى متابعة عرض الصور
[right]
صورة(7):قرر الزوج أن يصطحب الزوجة فى هذا اليوم للتنزه والسفر لمكان ما لتجديد الحياة الزوجية وقطع الملل والفتور الذى اعترى حياتهما لإنشغال كل منهما بأعباء الحياة فالزوج فى العمل طيلة نهاره وربما يجتهد فى الحصول على عمل آخر لتغطية إحتياجات البيت ويعود منهكاً وكذلك الزوجة طول يومها فى جهد مستمر فى البيت.قررا أن يسافرا لمكان ليس فيه ضجة وكذلك ليس بالأماكن المختلطة التى يتكشف فيها النساء عند الرجال أو العكس.على أمل أن تكون هذه الرحلة ليست كآخر رحلة قاموا بها معاً (لا تسألونى ماذا تم فى آخر رحلة فربما يتكرر الأمر بأحداثه نفسها بعد قليل)استقلا سيارة وبدأت الرحلة فى هدوء تام كما تبدأ أى عاصفة بنسمات هواء.....وعند الوصول اجتهد الزوج للحصول على مكان جيد ليبيتا فيه (على قدر حالهم لكنه فعلاً لا بأس به) وأخيراً وضعوا حقائبهم.....الزوج: الحمد لله وصلنا على خير وبفضل الله تحصلنا على المكان المناسب.الزوجة: آه (مش مناسب قوى يعنى)الزوج: والله المفروض نحمد ربنا على النعمة اللى تحصلنا عليها.الزوجة: نعمة إيه إنت هتضحك على ولا هتضحك على نفسك ده مكان نقعد فيه؟!!!الزوج: لقد أتينا هنا كى ننال قسطا من الراحة ونبتعد عن الشد العصبى وأعباء البيت يبدو أنكى مصرة على إثارة مشاكل حتى ونحن هنا.الزوجة: أيوة إعمل على بقى الحركات دى وطلعنى غلطانة برضه فى الآخر.الزوج: هل نحن هنا لنتبادل إتهامات؟!!!الزوجة: طيب أنا بصراحة مش نافعنى المكان ده (كأن الزوج عنده كنز هى لا تعلم به بالرغم من أنها هى هى الزوجة التى تعلم ظروفه المادية)الزوج: واللى يرضيكى إيه؟!!!الزوجة: نرجع البيت الصبح وكفاية كده.الزوج: إنتى كل مرة تعملى كده!!!الزوجة: خلاص نرجع الصبح البيت.الزوج: شوفى يابنت الحلال إنتى أصلك بتحبى النكد ومش هيحصل تانى ونسافر.* بالطبع هذه إحدى الصور العجيبة كان من المتوقع أن تقابل هذه الزوجة الأمر بلطف وتقدر مدى رغبة الزوج أن يبعدها عن الضجة الحياتية وأعباء الحياة لكن سبحان الله (من أحب النكد تمنى أن لا يفارقه أبداً) وما فعلته هذه الزوجة هو أبلغ دليل على مدى حبها للنكد!!!
فيانساء المسلمين اتقوا الله وتقبلوا الخير بالخير.
