Admin صاحب الموقع
عدد الرسائل : 326 العمر : 33 العمل/الترفيه : البورصة رقم العضوية : 1 اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : كيف تعرفت علينا : اخر تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ)) السبت أغسطس 16, 2008 1:49 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبى الهادى الامين احبتى فى الله...كل اعضاء منتدى الطريق الى الجنة احببت ان انبه والفت انظاركم الى حكم التصوير حيث لا تصرف وجهك تلقاء اى مكان الا وجدت صور زوات الارواح فى المنزل وفى الشارع وفى العمل حقيقاً انا اتعجب من بعض الناس الذين يعرفون حكم التصوير ويسمعون احاديث النبى صلى الله عليه وسلم فى النهى عن التصوير ولا يكترثون!! احبتى فى الله هل نهىْ الرسول صلى الله عليه وسلم هين عند بعض الناس؟! الى درجة انه يسمع النهى وكأنه لم يسمع شيئاً!! ارى ان كل من لم ينته عن التصوير ولم ينزجر بنهى النبى صلى الله عليه وسلم ان يراجع نفسه نعم !! يجب ان تنتهى لما؟ .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. لان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نهانا وحذرنا والله تبارك وتعالى امرنا بطاعته وحذرنا من مخالفة أمره قال تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63)
الأدلة القاطعة في تحريم التصوير روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ].
-وروى البخاري عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ].
روى البخاري عن أبي زرعة قال : دخلت مع أبي هريرة رضي الله عنه داراً بالمدينة فرأى أعلاها مصوِّراً يُصوِّر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا حبة وليخلقوا ذره ].
-وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه أنه أتاه رجل فقال : [ ياابن عباس إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير فقال ابن عباس لا أحدثك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول سمعته يقول : [ من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها أبداً ] فرَبا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه فقال : ويحك إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر كل شئ ليس فيه روح ]. وروى مسلم أنه جاء رجل إلى ابن عباس فقال : [ إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها فقال له : ادنُ مني فدنا منه ثم قال : ادنُ مني فدنا حتى وضع يده على رأسه قال : أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم ] وقال : إن كنت لا بد فاعلاً فاصنع الشجر ومـا لا نفس له ] .
وإليك أخي الكريم وأختي الكريمة فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية حول هذا الموضوع :
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المصورين فمن المصورون هل هم الذين يصنعون التماثيل أو الذين يصورون بالتصوير الفوتغرافي ؟ فأجابت(اللجنة) : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه ..... وبعد : تصوير ذوات الأرواح حرام سواء كانت تصويراً مجسماً أو شمسياً أو نقشاً بيد أو آله لعموم أدلة تحريم التصوير ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : [ أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ] متفق على صحته . وما رواه البخاري عن أبي جحيفة رضى الله عنه : [ لعن أكل الربا وموكله ولعن المصور ]. فتاوى اللجنة الدائمة فتاوى إسلامية ( 1/459) ولو قال قائل بأن التصوير بآلة التصوير ليس له خيال وليس مجسم فَلِمَ يدخل تحت التحريم ؟ أجيب عليه بما يلي من أدلة :
الدليل الأول : ما أخرجه البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت : [ دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سترت سهوة - هو بيت صغير منحدر في الأرض قليلاً شبه بالمخزن – لي بقرام – الستر الرقيق- فيه تماثيل ( وفي روايه : فيه الخيل ذوات الأجنحة ) فلما رآه هتكه وتلون وجهه وقال : [ يا عائشة أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ] [ وفي رواية : إن أصحاب هذه الصور يعذبون ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم ] ثم قال : [ إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة ] قالت عائشة : فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين [ فقد رأيته متكئاً على إحداهما وفيها صورة ].
وقال الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله : [ قلت : وفي هذا الحديث فائدتان : الأولى : تحريم تعليق الصور أو ما فيه صورة . الثانية : تحريم تصويرها سواء كانت مجسمة أو غير مجسمة . وبعبارة أخرى : لها ظل أو لا ظل لها . وهذا مذهب الجمهور .
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد أغسطس 17, 2008 4:32 pm عدل 1 مرات | |
|
Admin صاحب الموقع
عدد الرسائل : 326 العمر : 33 العمل/الترفيه : البورصة رقم العضوية : 1 اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : كيف تعرفت علينا : اخر تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ)) السبت أغسطس 16, 2008 1:50 pm | |
| قال النووي : وذهب بعض السلف إلى أن الممنوع ما كان له ظل وما لا ظل له فلا بأس باتخاذه ملصقاً وهو مذهب باطل فإن الستر الذي أنكره النبي صلى الله عليه وسلم كانت الصورة فيه بلا ظل ومع ذلك فأمر بنزعه ] . آداب الزفاف للألباني ص ( 186)
ثم قال الألباني : [ حديث أبي طلحة : [ إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة إلا رقماً في ثوب ]. مسلم رقم (86) باب تحريم صور الحيوانات فمعناه ( في ثوب ممتهن غير معلق ) كما أفاد حديث عائشة هذا فإنه صريح في أن الملائكة لا تدخل البيت ما دام فيه صورة معلقة بخلاف ما إذا كانت ممتهنة كما أفاد قولها : فقد رأيته متكئاً على إحداهما وفيها صورة . ويتفرع مما ذكرنا أنه لا يجوز لمسلم عارف بحكم التصوير أن يشتري ثوباً مصوراً-ولو للامتهان- لما فيه من التعاون على المنكر فمن اشتراه ولا علم له بالمنع جاز له استعماله ممتهناً كما يدل عليه حديث عائشة هذا والله الموفق . وقد جمع الحافظ ابن حجر بين حديث عائشة وحديث أبي هريرة بأن الصورة لم تكن ظاهرة ولكنها بداخل الوسادة وهذا معنى حديث أبي هريرة أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : [ إن في البيت ستراً في الحائط فيه تماثيل فاقطعو رؤوسها فاجعلوها بسائط أو وسائد فأوطئوه فإنا لا ندخل بيتاً فيه تماثيل ]. وهذا الحديث يبين أنه لو كانت الصورة خارج الوسادة فهي قد خُفي معالمها كما قال جبريل عليه السلام : [ فاقطعوا رؤوسها ] وهذا أفضل الأقوال في الجمع بين الحديثين .
الدليل الثاني : حديث عائشة رضي الله عنها قالت : [ حشوت وسادة للنبي صلى الله عليه وسلم فيها تماثيل كأنها نمرقة فقام بين البابين وجعل يتغير وجهه فقلت : ما لنا يا رسول الله ؟ [ أتوب إلى الله مما أذنبت ] قال : [ ما بال هذه الوسادة ؟] قالت : وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها قال : [ أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة وأن من صنع الصور يعذب يوم القيامة فيقال : أحيوا ما خلقتم ] رواه البخاري ( 5957) وهذا الحديث يرد على مسألتين : الأولى : أن الصور التي كانت على الوسادة كانت لم تَخْفَ معالمها ولذلك تغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ما بينه الحديث المتقدم حديث جبريل بأن يقطعوا رؤوس التماثيل فصار ليس بها بأس بوضعها ممتهنة. الثانية : أن الصورة التي على الوسادة ليس لها خيال وهو مثال للصور الفوتوغرافية أو التي على الملابس في هذا الوقت فلا ينبغي الصلاة بها والدخول بها في المساجد لما في ذلك من هتك لحرمات المساجد وما فيها من تحريم . هذا والله أعلم .
الدليل الثالث : ومن الأدلة على حكم التصوير وأن الصور في وقته صلى الله عليه وسلم كانت بظل وبدون ظل مثل زماننا وأنه إذا كان ولا بد وضعها توضع وقد خُفي معالمها وممتهنة . قال صلى الله عليه وسلم : [ أتاني جبريل عليه السلام فقال لي : أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تمثال وكان في البيت قِرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمُر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجر ومُر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين توطآن ومُر بالكلب فليخرج [ فإنا لا ندخل بيتاً فيه صورة ولا كلب ] وإذا الكلب [ جرو] لحسن أو حسين كان تحت نضد لهم ( وفي رواية: تحت سرير) فقال: ياعائشة متى دخل هذا الكلب؟ فقالت : والله ما دريت فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماءً فنضح مكانه .رواه مسلم رقم ( 2104)
وعلق الشيخ الألباني على هذا الحديث قائلاً : [ هذا نص صريح في أن التغير الذي يحل به استعمال الصورة إنما هو الذي يأتي على معالم الصورة فيغيرها بحيث إنه يجعلها في هيئة أخرى].
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن التصوير ؟ فاستدل الشيخ بالأحاديث السابقة ثم قال: [ التحريم على الصور الفوتوغرافية وغيرها وإباحتها في حالة واحده وهي الضرورة كصورة الجواز والبطاقات وغير ذلك مما هو لا بد منه في هذه الحياة من الأنظمة لبعض البلاد ].
وسئل رحمه الله : لقد بلغنا من بعض الناس أن الصور حرام وأن الملائكة لا تدخل البيت الذي توجد به الصور هل هذا صحيح ؟ وهل القصد من هذه الصور المحرمة المصورة كهيئة الآدمي أو الحيوان – يعني المجسمة- أم هي تشمل جميع التصاوير كالصورة الموجودة في حفيظة النفوس والموجودة في الفلوس إذا كان التحريم يشمل هذا كله فما هو الحل من إخلاء البيت من هذه كلها أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء ؟ فأجاب رحمه الله : نعم إن صور جميع الأحياء من آدمي أو حيوان حرام سواء كانت مجسمة أم رسوما وألواناً في ورق ونحوه أم نسيجاً في قماش أم صوراً شمسية وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة لعموم الأحاديث الصحيحة التي دلت على ذلك ويرخص فيما دعت إليه الضرورة كصور المجرمين والمشبوهين لضبطهم والصور التي في جوازات السفر وحفائظ النفوس ونرجو ألا تكون هذه وأمثالها مانعة من دخول الملائكة البيت لضرورة حفظها وحملها . والله المستعان . كتاب الجواب المفيد في حكم التصويرللشيخ عبدالعزيز بن باز ص (45-46) إذن أخي الكريم أختي الكريمة إذا صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تجز معارضتها بقول أحد من الناس ولو فعله كائناً من كان ووجب على المؤمن اتباعها والتمسك بما دلت عليه ورفض ما خالفه كما قال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر: من الآية7) وقال تعالى : (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (النور:54) فقد ضمن الله سبحانه في هذه الآية الهداية لمن أطاع الرسول وقال تعالى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور: (من الآية63) ------------------------------------- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|