الطريق الى الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الى الجنة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لؤي القيسي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 24
العمر : 48
العمل/الترفيه : كرة القدم
رقم العضوية : 11
المزاج : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر 2810
المهنة : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Accoun10
الهواية : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر 6404
الأوسمة : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر W1
كيف تعرفت علينا : صديق
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Empty
مُساهمةموضوع: فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر   فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Indexالأحد أغسطس 17, 2008 10:44 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم اقدم لكم احدى الخالدات بالاسلام


أنعم الله عليها بفطرة سوية، ونفس زكية، كانت مع زوجها من السابقين إلى الإسلام، لم تنتظر إذنا من والد أو تصريحا من شقيق، لكنها سعت إلى الدين الحق، تؤمن بتعاليمه وتحترم حدوده، فتحت قلبها للقرآن الكريم تحرك لسانها بمرونة كلماته، وتحفظ سوره وآياته.

مضت منذ البداية في طريق الهداية، مع زوجها التقي الورع سعيد بن زيد، احد المبشرين بالجنة.

تعلما القرآن الكريم على يد الصحابي الجليل خباب بن الأرت، الذي سبقهما إلى الإسلام، كان يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم يحفظ ما نزل به الوحي من آيات الذكر الحكيم ويتلوها عليهما، ويفسرها لهما.
كل ذلك كان يجري في الخفاء خوفاً من بطش السفهاء، ولعل أعظم أدوارها في خدمة الإسلام أنها كانت سبباً في دخول أخيها إلى حياض الدين الحق، وأخوها هو الفاروق عمر بن الخطاب.

غضب عمر لظهور هذا الدين الجديد، الذي سفه أحلامهم وحطم معتقدات آبائهم وأجدادهم، وأعلن انه سيواجه هذا الدين بكل ما أوتي من قوة، حتى لو وصل الأمر إلى قتل من جاء يدعو إليه ويرفع لواءه.

تتبع عمر بن الخطاب اثر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يسمع ما يتلوه على أصحابه وتأمل أحوال الدين الجديد، وما أحدثه من تغيير كبير في حياة أتباعه وما أعطاه من عزة وكرامة لمن آمن به من الفقراء والبسطاء.

أدرك عمر بفطنته وفراسته وحسن بلاغته أن هذا الكلام الذي يتلوه أتباع محمد ليس بكلام شاعر أو بحديث كاهن، لكنه كلام آخر يختلف عما سمع وعرف تمام الاختلاف.

مضى الرجل القوي إلى محمد صلى الله عليه وسلم يجد في البحث عنه ويقتفي أثره يريد البطش به وبأصحابه.
فقالوا له هلا رجعت إلى أهل بيتك فتقوّم أمرهم، بعد أن أسلمت أختك فاطمة وزوجها سعيد.

ارتد عمر إلى أهله غاضبا كالمارد، فسمع نفس الكلام الذي يتلوه أصحاب محمد يتردد في بيت أخته.
دخل إلى البيت ومعه سيفه، وسأل عما سمعه وهل اتبعا دين محمد، وخرجا عن ملة آبائهم وأجدادهم؟ كان غضبه شديدا مضاعفا، لأن أخته آمنت بالدين الجديد دون أن تخبره، وغضب أيضا من زوجها وصديقه أن يفعل نفس الشيء، ضربه ضربة قوية وانقض عليه، فلما دافعت أخته عن زوجها صفعها صفعة قوية أسالت الدم من وجهها.

كان خباب يقرأ لهما ما تيسر من سورة طه، ولما أدرك عمر الباب أخفوا الصحيفة وانطلق القارئ إلى الداخل.
تحركت عاطفة القربى في قلب عمر وهو يرى الدماء تسيل على وجه أخته الطيبة الوديعة ويتأمل أبعاد الموقف.

صاحت فيه بقوة وأدب “إن الحق في غير دينك يا عمر، لكن الحق في دين الله، نعم أسلمنا لله وآمنا بمحمد نبيا ورسولا، فاصنع ما بدا لك”، تعجب الرجل من أمر أخته، وتلك القوة التي تتحدث بها، وما حل بها من إرادة وعزم ويقين، أي سر في هذا الدين الجديد؟ طلب منها أن تعطيه الصحيفة فأبت، أقسم لها بأنه سيردها إليها بعد أن يقرأها فوافقت بشرط، قالت له: “يا أخي هذا كتاب الله، كتاب كريم، لا يمسه إلا المطهرون قم واغتسل”، ففعل، ثم أعطته الصحيفة فقرأها.

وما إن وصل إلى قوله تعالى “لتجزى كل نفس بما تسعى” قال: ما هذا بقول بشر.

سمع خباب قول عمر فخرج وهو يقول “والله، إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعاء نبيه، فإني سمعته بالأمس يقول: اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام”، طلب عمر أن يدلوه على طريق محمد فصحبه خباب إلى دار الأرقم، وهناك أعلن إسلامه وشهد انه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم “ألسنا على الحق، إن متنا أو حيينا، ففيم الاختفاء”؟
خرج المسلمون من الدار في صفين إلى المسجد والرسول بينهما وعلى رأس أحدهما حمزة بن عبد المطلب وعلى رأس الآخر عمر بن الخطاب.
أطلق عليه الرسول يومها لقلب “الفاروق” لأنه فرق بين الحق والباطل، كما كناه بأبي حفص، وحفص من أسماء الأسد.

مضت فاطمة بنت الخطاب في طريقها تبذل قصارى جهدها من أجل الدعوة الإسلامية، تدعو النساء إلى اتباع الدين الحق، وتقرأ عليهن القرآن الكريم وتشرح لهن آياته وكلماته وأسلم على يديها عدد كبير من النساء.

ومضى زوجها في الطريق نفسه يدعو إلى الإسلام، كان أبوه رجلاً كريماً عاقلاً طيباً يدين بدين الله قبل بعثة النبي، وهو زيد بن عمرو بن نفيل، اعترض على حياة الجاهلية وآمن بدين إبراهيم الخليل عليه السلام.

قال الابن الصالح: يا رسول الله إن أبي كان كما رأيته وبلغك، ولو أدرك لآمن بك واتبعك، فاستغفر له، فاستغفر له الرسول صلى الله عليه وسلم.
مرت الأيام والأعوام، وذهبت أقوام وجاءت أقوام، وبقيت الذكرى الطيبة درسا وعبرة لكل مسلم ومسلمة.

وعندما أدركت فاطمة بنت الخطاب أن الإسلام هو الدين الحق آمنت به، ولما علمت أن محمدا هو رسول الله صدقته وآزرته، ولما أيقنت أن القرآن الكريم هو كتاب الله حفظت آياته وكلماته وتعلمتها وعلمتها وكانت سببا في هداية عدد كبير من المسلمين وأولهم عمر بن الخطاب أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين.

كان إسلام الفاروق عمر فتحا، وهجرته نصراً، وإمارته رحمة، وخلافته عدلاً، ومسيرته علماً وعملاً.
دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يعز الله الإسلام بأحد العمرين، واستجاب السميع العليم لدعائه وكانت فاطمة بنت الخطاب سبباً في إسلام أخيها، ودخوله في دين الله، رحمها الله رحمة واسعة مع زوجها وأخيها في الخالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alweehdat.com/vb/forumdisplay.php?f=2
Admin
صاحب الموقع
صاحب الموقع
Admin


ذكر عدد الرسائل : 326
العمر : 33
العمل/الترفيه : البورصة
رقم العضوية : 1
اعلام الدول : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Male_m10
المزاج : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر 710
المهنة : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Office10
الهواية : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر 6404
كيف تعرفت علينا : اخر
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر   فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Indexالأحد أغسطس 17, 2008 11:00 am

جزاك الله كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://atreqelaaljana.mam9.com
ابو حمزة
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 46
العمر : 56
العمل/الترفيه : تجارة عامة
رقم العضوية : 20
اعلام الدول : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Female78
المهنة : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Broadc10
الهواية : فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Male110
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر   فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر Indexالسبت سبتمبر 13, 2008 4:26 pm

إن تاريخنا الإسلامي مليء بصور جليلة بين الجنسين، رجالاً ونساء،حيث اتسمت فيها كل دلالات الإيمان الصادق ، وحسن النية،والذود عن الإسلام بكافة أنواع الجهاد، ومن الصور المشرفة في ذلك التاريخ العظيم الصحابية الجليلة السابقة إلى الإسلام في وقت لم فيه أي مطمع أو مغنم دنيوي في الدخول في الإسلام ، بل كان التعذيب والجفوة والمقاطعة وكثر من المعوقات في طريقه ، إنها فاطمة بنت الخطاب (رضي الله عنها)، وهي صحابية شاع ذكرها مع قصة إسلام أحد عظماء العالم الإسلامي عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين (رضي الله عنه).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://atreqelaaljana.mam9.com/profile.forum?mode=register&agree
 
فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الجنة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: