فلسطيني محاصر عضو جديد
عدد الرسائل : 2 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالب رقم العضوية : 14 اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : جنسيتك : فلسطيني كيف تعرفت علينا : صديق تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: حقيقة مغربيات جاسوسات الموساد الإسرائيلي الإثنين أغسطس 18, 2008 11:25 am | |
| [size=16]بسم الله الرحمن الرحيم إن تاريخ التجسس والتجسس المضاد يؤكد بجلاء أن نسبة كبيرة من القضايا الكبرى كانت بطلاتها من النساء، وأن الجنس يلعب دورا جوهريا في عملها وقيامها بالمهام الموكولة لها، فالمرأة التي تستطيع استغلال فتنتها بحرص وذكاء في مجال المخابرات، تصل إلى نتائج أفضل وأجدى وأسرع من الرجل، كما أنه لا يمكن كشف المرأة بسهولة مقارنة مع الرجل.
وبعيدا عن العنصرية ومناهضة السامية، لا يمكن نكران، بأي وجه من الوجوه، أن تاريخ اليهود مليء بقصص الجاسوسية التي حفلت بالجنس ودور المرأة في العمليات السرية التي خدمت أهدافهم ومصالحهم، ومنذ قامت الموساد سنة 1937، في صيغتها الأولى، اعتمدت عمل المرأة بجسدها، وأقامت لذلك مدرسة خاصة لتدريب الفتيات على فنون التجسس والسيطرة بالجنس، وبرعت في ذلك نساء عديدات كن العامل الأساسي لإنجاح عمليات الموساد في اصطياد الجواسيس، وصنفتهن مخابرات الكيان الصهيوني أنهن "فدائيات نجمة داود" أو "حارسات الهيكل".
تحتل النساء مناصب مهمة في جهاز المخابرات الإسرائيلية بالرغم من التدابير القسرية التي تفرض على المتطوعات العميلات والمخبرات كشرط مسبق لقبولهن، أقلها الحرمان من الحمل والإنجاب لخمس سنوات على أقل تقدير.
عملت المخابرات الإسرائيلية على استعمال المرأة في جميع المجالات الاستخبارية، حتى داخل سجون الكيان الصهيوني، في هذا الصدد دأب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) على استخدام طريقة وصفها أهل الميدان بـ "غرف العصافير" في المعتقلات الإسرائيلية للإيقاع بالسجناء على رفاقهم رهن الاعتقال، وعبارة "عصافير" ترمز إلى العميل أو المخبر داخل السجن.
إن جهاز "شاباك" يستدعي مومسات إسرائيليات أو أجنبيات من الملاهي والحانات والشوارع ليعملن مؤقتا في تنظيف السجن أو ببعض مرافقه الصحية والاجتماعية أو في المطبخ، ثم بعد ذلك تبدأ المرحلة الموالية، وهي الدخول على المعتقل المستهدف إلى زنزانته بلباس مثير أو عاري، حيث يبدأ الإغراء، وفي حالة التجاوب والاستسلام تضاجعه ويتم تصوير المشهد من أوله إلى آخره، ثم تأتي مرحلة المساومة والابتزاز بتهديد المعني بالأمر بتوزيع الشريط على رفاقه في السجن إن رفض التعامل عن طريق التجسس عليهم واستخراج المعلومات المطلوبة منهم، وإن قبل وانصاع للأمر يصبح "عصفورا" في عرف جهاز "شاباك" الذي دأب على استعمال هذه الطريقة منذ السبعينيات.
إن غالبية عميلات الموساد يعملن موظفات أو ملحقات في منظمات دولية إنسانية أو اجتماعية، وهو غطاء يسمح لهن بتحقيق غزوات استخباراتية ويمكنهن من اختراق الكثير من دوائر صناعة القرار بدول العالم العربي.
من أهم النساء في جهاز الموساد "عليزا ميجن"، وهي مساعدة الرئيس، أي الشخصية رقم 2 في الجهاز المخابراتي الإسرائيلي، تسهر على استخدام النساء الجميلات، خاصة في مهمة تجنيد عميلات عربيات وعملاء عرب للموساد، وتقول "عليزا": "إن المرأة تستطيع أن تكون في المكان الذي لا يمكن أن يتواجد به الرجل، فالمرأة يمكنها ولوج أي مكان بدون أن تثير شكوكا كبيرة، خلافا للرجل، فهن يثرن شكوكا أقل من الرجل".
اهتم الموساد بكل المجالات، حتى الرقص الشرقي، وتهتم اليهوديات كثيرا بهذا النوع من الرقص، وقد أشار تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إلى علاقة عميلات الموساد بالرقص الشرقي، حيث استخدمت المخابرات الإسرائيلية بعض اليهوديات المحترفات في هذا النوع من الرقص في مهام للتجسس على الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وفي أمريكا الجنوبية.
لقد تم تجنيد واحدة منهن للكشف عن ثروات وأموال العرب وأرصدتهم بالبنوك الغربية.
size]
| |
|
Admin صاحب الموقع
عدد الرسائل : 326 العمر : 33 العمل/الترفيه : البورصة رقم العضوية : 1 اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : كيف تعرفت علينا : اخر تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: حقيقة مغربيات جاسوسات الموساد الإسرائيلي الإثنين أغسطس 18, 2008 11:29 am | |
| مشكورر اخ فلسطيني وجزاك الله خير | |
|