كل الصحابة يفدوك يا رسول الله بأرواحهم الطاهرة
لا يبالون بما سيحدث لهم
فالكل ينادي
أنا فداك يا حبيبي
آمنوا وصدقوا ولو أقسموا على الله لأبرهم
خباب بن الأرت ...........أسد من أسود الإسلام الشجعان
ذهب به الأنجاس ليصلبوه على الخشب لكنهم لم يتوقف عند صلبه فقط بل استهزئو بذاك الأسد المغوار
وقالوا له: هل تحب أن محمداً الآن مكانك
قال : لا ولا حتى الشوكة يُشاكها من أجلي
فضحكوا عليه استهزائا به
منذ الذي يفدي نفسسه من أجل شخص
لكنهم لم يعرفوا حب هؤلاء الطاهرين الخالص للرسول الله صلى الله عليه وسلم
ولذلك قال الشاعر في ذاك الصحابي الجليل
أَسِرتْ قريشٌ مسلماً ***** فمضى بلا وجلٍ إلى السّيافِ
سألوه هل يُرضيكَ أنك سَالمُ ***** ولك النبي فداى من الإتلافِ
فأجاب كلا لا سَلمتُ من الردى ***** ويُصابُ أنفُ محمدٍ برعافِ
يااااااااااااااه لله در هؤلاء الأسود الشجعان
بذلوا كل غالي ورخيص لخدمة كتاب الله وسنة رسوله
فرضي الله عنهم وأرضاهم وحشرنا معهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن