الطريق الى الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الى الجنة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
صاحب الموقع
صاحب الموقع
Admin


ذكر عدد الرسائل : 326
العمر : 33
العمل/الترفيه : البورصة
رقم العضوية : 1
اعلام الدول : في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى Male_m10
المزاج : في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى 710
المهنة : في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى Office10
الهواية : في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى 6404
كيف تعرفت علينا : اخر
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى   في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى Indexالأربعاء أغسطس 20, 2008 12:56 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً }
في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى
محاولات تدميره لن تقابل بصمت.. وعلى أمة المليار إعلان النفير العام



شعبنا الفلسطيني المرابط.. أمتنا العربية والإسلامية الغراء..


تمر الذكرى التاسعة والثلاثين على إحراق المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين الأيوبي، ذاك اليوم المشئوم الذي تجرأ فيه إرهابيو بني صهيون على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشعلوا فيه نيران حقدهم التوراتي النابع من عقيدتهم المزيفة التي حملت في طياتها مخطط إرهابي خطير؛ يهدف لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه. وترعرعت أحقاد بني صهيون وأطماعهم في القدس وأقصاها في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي المقيت أمام مخططهم الذي بدأت فصوله منذ احتلالها في العام 1967م.


شعبنا الفلسطيني.. أمتنا العربية والإسلامية..


لم يعد مخطط تدمير المسجد الأقصى يدور في فلك فردي أو جماعات صهيونية متطرفة كما كانت تشيع الحكومات الصهيونية سابقا، وباتت المعطيات المتاحة تشير إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني تعمل بشكل جدي لهدمه، وتضع ثقلها "الرسمي" خلف هذه المخططات الإرهابية من مصادرة للأراضي والمناقصات الرسمية لتنفيذ عمليات حفر الأنفاق المنظمة والمبرمجة والمعد لها مسبقاً أسفل المسجد المبارك والمنازل المحيطة فيه، حتى أضحت مدينة الأنفاق الصهيونية في أعماق أرضنا المقدسة؛ والسماح للجماعات الصهيونية الإرهابية المتطرفة بالعبث في المدينة المقدسة، دون أي عوائق أو إشكاليات إلى جانب توفير الغطاء الدولي والأمريكي لهذا المخطط الصامت ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.


أمتنا العربية والإسلامية الغراء..


لا زالت قدسنا شامخةً شموخ الجبال الرواسي بعزة وصمود وثبات أهلنا المقدسيين، على الرغم مما يحاك من مخطط صهيوني إرهابي حاقد، يستهدف كل ما يشير إلى الهوية الفلسطينية والعربية والإسلامية فيها؛ من تاريخ وتراث وهوية وآثار إسلامية تعود لآلاف السنين. إلا أن صمود أهلنا أمام المخطط الصهيوني بحاجة إلى وقفة جادة وعاجلة من أمة المليار دونما تردد أو وجل. والنفير إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني في وجه طواغيت الأرض من بني صهيون، وأن تتحمل الأمة مسئولياتها تجاه ما يجري تحت المسجد الأقصى من حفريات تهدد مبناه، والانتهاكات التي تحدث في باحاته، وأن تعمل على توفير الدعم المالي للمشاريع التي تساهم في ترسيخ الوجود الفلسطيني على أرضها وثبات أهلها في مواجهة أكبر قوى الشر استكباراً وإجراماً في الأرض.


إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفي ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك نؤكد على ما يلي:


أولاً: الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في فلسطين بقدسها وأقصاها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لن تسقطه أيّاً من مشاريع التهويد والمساومات التي تجري عليها من قبل بعض المأجورين لدى الصهاينة والأمريكان، وستبقى القدس مهوى أفئدتنا، وجوهر قضيتنا، وسنعمل بإذن الله على تخليصها من براثن الاحتلال مهما طال الزمان.


ثانياً: سنبقى رأس حربة الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن فلسطين من بحرها إلى نهرها، وعلى حكومات الاحتلال الصهيوني المتعاقبة أن تدرك جيداً بأن تقادم الزمن، واختلال موازين القوى، لا يلغي حقوق شعبنا الفلسطيني بأرضه وقدسه وأقصاه ومقدساته الإسلامية، وأن جرائمه وعدوانه المتواصل لا يمكن أن يقابل بصمت من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكافة خيارات المقاومة مفتوحة للرد على عنجهية وإرهاب بني صهيون، وندعو كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة بإعداد العدة لشد الرحال والمسير باتجاه الضفة والقدس المحتلة لتطهيرهما من دنس الاحتلال الغاشم.


ثالثاً: إن ما يسمى "بمفاوضات التسوية والحل النهائي مع العدو الصهيوني" ما هي إلا مفاوضات استسلام، ومظلة للتفريط بحقوق وثوابت شعبنا وأمتنا، وفيها تنسج الآن الحلقة الأخيرة من حلقات التآمر عليها، وتتصاعد معها الهجمة الصهيونية على القدس والأقصى وأراضى المواطنين، وعليه فإن فريق رام الله التفاوضي مطالب بوقف مفاوضات الاستسلام والإذعان مع العدو، والتمسك بخيار الصمود والمقاومة لانتزاع حقوقنا وحماية مقدساتنا ودحر الاحتلال عن أرضنا، فالعدو لا يعرف إلا لغة القوة، أما الاستسلام ولغة الاستجداء فإنها لا تزيده إلا استكباراً وغطرسة.


رابعاً: ندعو قادة الأمة العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، للقيام بمسئولياتهم وواجباتهم تجاه فلسطين والقدس والأقصى، والتحرك الفوري والعاجل في كافة المحافل الدولية للمطالبة بوقف الحفريات الخطيرة تحت المسجد الأقصى ودعم صمود شعبنا، وتبنى خيار الجهاد والمقاومة، ودعم القوى الحية في شعبنا المتمسكة بحقوق الأمة والمدافعة عن مقدساتها لتطهير القدس والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال، وإعداد شعوب أمتنا لتكون في مستوى الصراع والتحدي مع هذا العدو المجرم.


خامساً: ندعو علماء الأمة وقادة الفكر والرأي والأحزاب والحركات والقوى العربية والإسلامية والهيئات الشعبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني لأن يكونوا في مقدمة الصفوف لمواجهة الخطر الصهيوني وتوعية الأمة بأبعاده الخطيرة عليها، وخططه العدوانية ضد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين.


سادساً: ندعو جموع الأمة العربية والإسلامية لإعلان النفير العام والخروج في مسيرات جماهيرية غاضبة وتنظيم فعاليات شعبية للتعبير عن موقف الأمة الحقيقي نصرةً للقدس والمسجد الأقصى رمز عزتها وكرامتها، انطلاقا من الواجب الشرعي المفروض عليها قبل أن تدور عليه الدوائر وتفجع جميعها في مسرى رسول الله، ولتُسمع الحكومات والأنظمة صوتها وضميرها الحي النابض بالغيرة على مقدساتها وأرضها العربية الإسلامية.. وليهب الجميع لدعم صمود أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، معلنين وبصوتٍ عالٍ رفض مهزلة مفاوضات الاستسلام والمساومة على ذرةٍ من تراب فلسطين وقدسها الطاهر وقف الأمة الإسلامي.


ختاماً: نحي الصمود الأسطوري لأهلنا المقدسيين الصابرين المرابطين في وجه المخططات الصهيونية الرامية لتهجيرهم والالتفاف على الحق الفلسطيني التاريخي في مدينة القدس المحتلة، وندعوهم لمزيد من التضحية والعطاء وبذل الدماء رخيصة كما عهدهم شعبنا دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى.





ليعلم العالم أجمع أن هدم المسجد الأقصى أو المساس به
لن يمر إلا على جماجم هذه الأمة وأشلائها



{ إِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }



اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد
والله أكبر ولله الحمد وانه لجهاد نصر أو استشهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://atreqelaaljana.mam9.com
 
في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الجنة :: منتدى القضية الفلسطينية-
انتقل الى: